اخبار جدة

بر جدة: كوبونات بقيمة مليون ريال لمتضرري السيول لتأمين احتياجاتهم الغذائية


جدة الاخبارية - جدة : بدأت جمعية البر بجدة توزيع كوبونات مشتريات على متضرري الأمطار والسيول بقيمة تجاوزت المليون ريال بهدف تمكينهم من شراء وتأمين احتياجاتهم الغذائية من مراكز التسوق الكبرى بجدة.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أتمت الجمعية مرحلة توزيع السلال الغذائية التي تجاوزت العشرين ألف سلة على المتضررين في مقار إقامتهم وذلك ضمن جهودها للتخفيف عن المتضررين في عدد من الأحياء المتضررة، وشملت هذه المعونات الأسر التي تكلفهم الجمعية والتي تقطن في الأحياء المتضررة حيث عملت على تلبية احتياجاتهم وتوزيع المواد الغذائية لهم من خلال مكاتب الجمعية المختلفة.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس مازن بن محمد بترجي بأن الجمعية بدأت فعلياً بتوزيع كوبونات مشتريات مدفوعة وذلك بعد أن أبرمت الجمعية اتفاقية مع إحدى الشركات الوطنية بهدف تمكين المتضررين من تأمين احتياجاتهم الضرورية من المواد الغذائية بأنفسهم من خلال مراكز التموين الكبرى بما يحفظ كرامتهم ويمكنهم من تلبية احتياجاتهم الضرورية.

وأضاف بترجي بأن هذه الخطوة تأتي بعد أن أتمت الجمعية توزيع أكثر من 20 ألف سلة غذائية للمتضررين بالتعاون مع الميسورين وأهل الخير حيث شملت الاحتياجات الفعلية من المواد الغذائية الرئيسية لكل أسرة كالأرز والسكر والمعلبات والعصائر والمياه الصحية.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية أطلقت العديد من المشاريع لمساعدة المتضررين من السيول بدأ بتوزيع الوجبات والسلال الغذائية، وتأمين الأجهزة الكهربائية والمنزلية للأسر المتضررة، وتأمين الأدوات المدرسية والقرطاسية وملحقاتها لطلاب وطالبات المدارس من أبناء الأسر الذين تضررت منازلهم، فضلاً عن تنظيف وتهيئة الطرق والشوارع في بعض الأحياء المتضررة، وتقديم الخدمات الصحية المختلفة للمتضررين، وتهيئة المساجد والجوامع المتضررة من الأمطار والسيول.

وقدم بترجي خالص شكره باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة لأهل الخير والميسورين لمساهمتهم مع الجمعية في تأدية رسالتها، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الإنسانية تأتي امتداداً لدعمهم طيلة السنوات الماضية، داعياً الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء وأن يثيبهم على ذلك.

يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.

شرطة جدة تكشف لغز جثة كيلو 8 وتقبض على الزوج القاتل جنوب الطائف


جدة الاخبارية - جدة : نجحت الجهود التي بذلها رجال التحريات والبحث الجنائي "وحدة جرائم النفس" بشرطة جدة في كشف غموض جثة سيدة وافدة عثر عليها ملقاة باحد شوارع كيلو 8 جنوب المحافظة وبها طعنات مميتة في الظهر. وتمكن رجال البحث من كشف هوية القتيلة ومن ثم القبض على الجاني بمنطقة نائية بالقرب من محافظة تربة جنوب محافظة الطائف بعد ملاحقته لثلاثة ايام متتالية.
واوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد ان رجال الامن القوا القبض على قاتل زوجته - 25 عاما - وهو وافد افريقي - 28 عاما - حيث باشرت اجهزة الأمن الحادثة وتعقبت الجاني حتى تم القبض عليه بالتعاون مع مركز شرطة محافظة تربة بالطائف. وبين ان الجاني اعترف بجريمته وسيتم احالته للجهات المعنية لاستكمال التحقيقات معه.
وكانت اجهزة الامن قد تلقت بلاغا حول وجود سيدة ممدة باحد طرقات كيلو 8 والدماء حولها، وعلى الفور توجهت فرق الدوريات إلى الموقع واستدعت المحققين حيث فرض طوق امني على مسرح الجريمة، فيما بدأ فريق من المحققين العمل على كشف ملابساتها بمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ومساعده للامن الجنائي العميد محمد مصلح الجهي, حيث بدأ في التحريات ومحاولة فك لغز الجريمة، غير أن فريقا من رجال البحث وباشراف مدير ادارة التحريات والبحث الجنائي العقيد محمد الخماش ومساعده المقدم عيضة المالكي وضابطي وحدة جرائم النفس واصلوا عملهم على مدار 72 ساعة وكثفوا تحرياتهم حتى تمكنوا من الوصول الى اول خيوط الجريمة وفكه من خلال تحديد هوية جثة القتيلة، ليبدا رجال البحث تحرياتهم التي توصلوا من خلالها الى عدد من معارف القتيلة الذين المحوا لرجال الامن إلى وجود مشاكل اسرية دائمه بينها وزوجها الذي كان يعتدي عليها بشكل مستمر، لتبدأ مهمة البحث عن الزوج وتحديد موقعه، غير ان الاماكن التي تم تحديدها لم يتواجد فيها حيث اختفى تماما عن جميع معارفة ورفاقه، فكثف رجال الامن من تحرياتهم حتى تم رصده باحد المواقع خارج جدة جنوب الطائف بالقرب من محافظة تربه، ليتابعوا تحركاته حتى تم القبض عليه بالتعاون بين شرطة محافظة جدة وشرطة محافظة تربة وتم نقله مباشرة الى ادارة التحريات بجدة واخضاعه للاستجواب، وبمواجهته اعترف بقتله لزوجته بسبب خلافات اسرية ليتم تدوين اعترافاته ونقله إلى قسم الشرطة تمهيدا لإحالته للجهات المعنية للتحقيق معه ومقاضاته شرعا.