ذات يوم وعلى خاصرة
مقعد أعرج التقيا صدفة
نظر إليها. ..حدثها. ..
لم تلتفت إليه
حاول أن يستفزها
وما أن نظرت إليه حتى
خر قلبه أرضا
تأملها جيدا. .وجدها كجلمود
صخر يأبى الإنكسار
حاول أن يعتصر قلبها
لكنه كحبة برتقال أرهقتها الجفاف..
وتساءل أي قانون يحكمها
هل هو قانون التمرد
أم الثورة. .وما سر الروح فيها
لم يدرك ماهيتها
ولم يعلم سر قوانيها
قتله الفضول
حتى رأى أمامه جيشا من النساء
وأربعة فصول. .نخلة تلدغ بأشواكها
رغم جمالها. ..وإمرأة تخفي الطقوس
في أنفاسها. ..
رأى التفرد بوجه تمرد لا مثيل له
كتمرد جفن على العين وقت النعاس
رأى إمرأة مرهقة بمزاجيتها
لا تدري ما تريد. .وإن حصلت على
الشيء لعنته ورمته أرضا..
رأى فيها خيال يتعدى المنطق
وفكر لا يعرف المستحيل
ولكنه بقي ضائعا. .حائرا
كأنه سجين سحابة
ككرة أرضية تسير ببطئ
تصيبه بالدوار والغثيان
رأى فيها كبرياء الجبال
لا تستسلم ولا تعرف الخضوع
كأن روحها الميت الحي
وأمام حضورها الطاغي
مضى يثرثر كم