قــصــة فــتاه حـمـلت مــن خــادمه
قصه واقعيه اصبحت محط الانظار والحديث حدثت في أحد المدن العربيه واليكم هي ...
كانت الام تلاحظ شحوب ابنتها يومآ بعد يوم ويوم ويوم وبدت على تلك الطفله الصغيره اعرض الحمل .. استبعدت الام ذلك الاحتمال .. فإبنتها لم تتجاوز العقد الثالث عشر من عمرها .. لابد إنها حمه وستذهب من تلقاء نفسها هكذا همست في سرها ولكن تلك الحمه لم تذهب بل إزدادات سواء يومآ بعد يوم .. الخادمه ترعى صغارها والام منشغله في اعمالها .. وكذلك الاب كان هذا حال تلك الاسره لاحظت الام وبعد جهد عظيم ..
إن الخادمه تبهت وتتغير الوان وجهها عندما يزداد مرض البنت او حين تتعب وتقرر الام اخذها الى المستشفى .. علامات الخوف المريبه التي انتشرت على وجه الخادمه لم ترق لربة المنزل المنشغله .. فصخت بقليل من وقتها من اجل ابنتها ويالتلك التضحيه العظيمه .. قررت بعد ان زاد حال ابنتها سواء الى حد ترق اليه قلوب البهائم انفسهم ..
اخذتها الي الطبيب
ويالفجعتها حين اكتشفت ان ابنتها حامل !!!! ايعقل هذاا ؟؟؟
حملت ابنتها الى المنزل اخذت تضربها وكأن لها ثأر قديم سألتها عما فعلته صرخت بأعلى صوتها
من هو ؟
إخبريني وإلا ذبحتك الان بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد اعلم ان كلمات الام قاسيه وتصرفاتها كانت اقسى ولكنها لم تخرج إلا من منطق حبها وخوفها على بنتها وإن اهملتها ..
جاء جواب الطفله مفزعآ كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤؤم قالت بأنفاس متقطعه
انا لم افعل شيئآ لكن .. نعم .. إنها .. الخادمه .. حاولت إخبارك بالامر كثيرآ
لكن دون جدوى فأنت دائمآ مشغوله إنها تأخذني الى غرفتها كل ليله .. وتجبرني على خلع ملابسي .. لكن انها تبدو كرجل لماذا تتغير ملامح وجهها ليلآ ياأماه ؟؟ .. وبعد ان انهت سؤالها لهثت الطفله انفاسها الاخيره وبعد فوات الاوان ..
اكتشفت الام ان الخادمه لم تكون سوى رجل .. تفرد بإبنتها ليلآ وهي .. مشغوله
ولكن ان تتخيلوا حال الام بعد ؟؟؟؟؟؟
السؤال هنا
كيف استغل هذا الحقير العائله بأكملها ؟؟
لماذا الفتاه الصغيره سكتت كل هذه الفتره ولم يكشف الموضوع إلا الحمل ؟؟
لاحول ولا قوة الابالله قصص تدمي القلوب ونحن غافلون