- «غلبانة يا فتح» لأحمد داري أغنية تشعل جدلاً فلسطينياً
1
- غلبانة يا فتح - احمد داري - YouTube
|
[color:b745=#000]► 2:04[color:b745=#fff]► 2:04 | www.youtube.com/watch?v=SNlDLdvb5ok1 كانون الثاني (يناير) 2012 - 2 دقيقة/دقائق - تم التحديث بواسطة JaffraPal فتح مرت من هنا..فتح راحت لهناك.. فتح غابت عن هنا..انمسحت من تحت الشباك غلبانة يافتح ياثورتنا غلبانة.. غفيانة ونامت، سرقوا منها الامانة فتح تاهت
|
"غلبانة يا فتح" لأحمد داري أغنية تشعل جدلاً فلسطينياًمشاهدات 2081
26 معجب, 10 غير معجب
القدس : 25 كانون الثاني 2012
الأغنية تمثّل وقفة حزينة لما آلت إليه الحركة التي حملت أمانة الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطينيرام الله –
- استوحى الفنان الفلسطيني المقيم في فرنسا أحمد داري أغنيته الجديدة "غلبانة يا فتح" من أحد أناشيد الثورة الفلسطينية في الستينات "غلابة يا فتح"، عارضاً حالة أول حركة وطنية فلسطينية (انطلقت في عام 1965) مقاتلة لإسرائيل بين الماضي والحاضر، بطريقة ساخرة.
تقول كلمات الأغنية في المقطع الأول: "فتح مرت من هنا (...) فتح راحت لهناك (...) فتح غابت عن هنا (...) انمسحت من تحت الشباك". وفي الكليب المصوّر للأغنية، تظهر عبارة "فتح مرت من هنا" أسفل الشاشة، ثم تختفي لتظهر كلمة "انمحست".
وفي المقطع الثاني، يغني داري "غلبانة يا فتح يا ثورتنا غلبانة (...) غفيانة ونامت سرقوا منها الأمانة"، في لحن مقتبس عن نشيد الستينات مع بعض التجديد فيه. ويتابع على وقع موسيقى أشبه بالمارش العسكري: "فتح تاهت ع الطريق (...) فتح علقت بالشباك (...) فتح في بير عميق(...) عتم بيرمي للهلاك".
وعلى خلفية صور الـشهـداء الأبرز في تاريخ الـحـركة، وفـي مقــدمـهم الرئيس الراحل ياسر عرفات وأبـو جهاد، يغني داري: "فتح ع الساحة انزلي.(...) خيل البطولة واعتلي(...) واتنضفي واتجمّلي (...) فتح والشارع معاك"، مطالباً الجيل الشاب بنفض الغبار عن الحركة والعمل على إعادة الروح إليها.
وتثير الأغنية التي صدرت في الأول من كانون الثاني (يناير) الجاري في الذكرى 47 لانطلاقة حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، جدلاً واسعاً في صفوف الفلسطينيين، خصوصاً أبناء الحركة، منذ بثها عبر موقع "يوتيوب". فبعضهم يراها تعبيراً صادقاً عمّا يجري داخل الحركة وحولها ودعوة لاستنهاضها من جديد، فيما يعتبرها البعض الآخر "غير واقعية ومسيئة". وفي حديث إلى صحيفة "الحياة" اللندنية يقول داري: "ما يجري من تصفيات جسدية ومشكلات داخلية في مخيم عين الحلوة في لبنان، وعدم قدرة الحركة على حماية أبنائها وأنا واحد منهم، والتذمر الحاصل عند "أنظف" مجموعة من شباب الحركة في أوروبا وأماكن أخرى، وغيرها من الأمور غير المنطقية، تثير القلق في النفوس".
ويـشـرح أن الأغنية تمثّل وقفة حزينة لما آلت إليه الحركة التي حملت أمانة الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني. ويـضـيـف: "لم أقصـد مـن خـلالها الشـماتة ولا الـنـقد السلبي ولا الدعوة إلى التحريض. الأغنية واضحة بكلماتها وبصياغتها اللحنية الآتية من الزمن الوردي للحركة". ويلفت إلى أن "جوّ الأغنية لا ينطبق على حركة فتح وحدها، بل يشمل تنظيمات أخرى تعاني مشكلات مشابهة من أهمها ابتعادها عن نبض الشارع وتأخرها عن الخطاب المعاصر لشعبنا الفلسطيني".
ويؤكد داري أن "فتح شكّلت في الضمير الفلسطيني البوتقة الجامعة لكل فئات الشعب وتوجهاته وانتماءاته الإيديـولوجية، وهي صورة مصغرة عن فلسطين التي تحتمل كل الألوان(...) لهذا أنا قلق على "فتح" انتمائي الحـقيقي إلى الأفكار الأدبـية والأخــلاقـيـة للـحـركة والتي للأسف انحرفت اليوم عن طريقها. ومن واجبنا أن نرفع بصوتنا ونحذرها من الخطر الذي يتهددها".