قصائد الحب
هـا أنـا مرّةً أخـرى
أعــود وأصنـع زوارق ورقيـة
أُحمّلُهـا أحـزانـي
أتـركُهـا تمــوجُ
فـي بحـــارٍ أنّــاتـــي
يُغرِقُهـا تدفّــقُ الــوجــدُ
فــي خــاطـري
تغــرقُ جميـــع الـزوارق
إلّا زورقيــن إثنيْــن
يحمــــلانِ أحــلامـي
بلُقيـــاكَ ثــانيـــةً
قـــد يكــونُ واحـداً لـي
ووحــداً لـكَ
إن قرّرتَ المجيئَ معـي
أو المجيئَ إلــيّ
وأستمــر في صُنع
الزوارق الـورقيــة
وعينـايّ شاخصــةٌ
عـلى سواحـل ألأمـاني
عــلّ أمــواجَهـا
تجـرفُ زورقكَ نـاحيتي
وتجودُ عـليّ بلُقيــاكَ