ومن صمتها خرجت...
تمردت على قوانين الطبيعة البشرية...
كتبت وكتبت. ..
بكل نبضة من نبضات قلبها المكسور...
بحلم محموم..بدقات ساعة كمطرقة. .
كلسعات عقرب مسموم....
لم تكن تعلم أنها تكتب صدى جروحها. ..
على ذاك الرمل الغادر...
لم تكن تعلم أن صمتهم الطويل....
كان ردا فاجعا...
وبداية لسفر مثخن حد التخمة بالقهر...
سفر أطفأوا فيه نور الشمس بعينها..
وهديتهم لها لم تكن الا عصا من وجع...
تتكئ عليها في تلك الرحلة الغابرة. ..
أجل لقد رحلت عنهم...
بروح كزجاج تتناثر شظاياه هنا وهناك. .
رحلت وعادت لصمتها. ..
تعتذر للطبيعة. .على ما أصابها من تمرد. .
ذهبت الى غير رجعة..
وبدون عتاب..
فلا لوم عليهم..
فلم يروا الا تلك المرأة المسالمة
ولم تبصر أعينهم تلك المرأة التي
تتفجر كبرياء وعزة...
نعم. .ستمضي هي. ..
بخطى واثقة. .
كشجرة نخل جذورها أعماق الأرض
وأوراقها في عنان السماءءء..
وستتركهم مجرد أسماء عابرة. .
وصور فارغة من المعنى. ..
فلهم ما يريدون..
ولها. ....؟؟؟؟؟؟
R....S
مساءءء الصدق. ..
مساءءء الوفاءءء...
لكم جميعا. ..